Earthna Summit AR

 كيف ستكون الحياة لأكثر من 2 مليار شخص في الدول التي تهددها أزمة المياه العالمية؟ التحذيرات الصارخة التي تشير إلى أن نصف سكان العالم قد يواجهون نقصًا في المياه في غضون بضع سنوات تعني أنه يجب علينا إيجاد حلول الآن.

لعدة قرون و بالرغم من أنها تعيش في بعض أقسى المناخات على كوكب الأرض، تمكنت الشعوب المحلية في المناطق الحارة و القاحلة  مثل قطر من تحقيق الازدهار. تمكنت هذه الشعوب من تطوير أنظمة مبتكرة لإدارة المياه التي صمدت أمام اختبار الزمن. توفر لنا المعرفة التقليدية إرثًا من الإبداع والمرونة؛ ومع ذلك، فإن هذا ليس كافيًا، ويجب علينا دمج الحلول التكنولوجية التي تبني على هذه المعرفة. سنقوم في هذه الجلسة باستكشاف كيف يمكن أن يشكل دمج هذه الممارسات حلولًا عملية واستراتيجيات تكيفية للمستقبل.

سنقوم هنا بتقديم منظور إقليمي حول السبل المؤدية إلى مستقبل منخفض الكربون في سياق السيناريوهات لتحقيق أهداف اتفاقية باريس. سيناقش المشاركون فيالجلسة استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود انتقالي لاستبدال الفحم، والدور المحتمل للهيدروجين كحامل للطاقة النظيفة، والجغرافيا الجديدة للإنتاج وتطبيقاته المتعددة عبر القطاعات، بالإضافة إلى دور مصادر الطاقة المتجددة.

أدى التحضر السريع والعولمة  إلى إعادة  تشكيل المناظر الحضرية، مما أدى إلى الحد من قدرة العمارة التقليدية على التوسع. على الرغم من أن التصميمات المعاصرة أصبحت أكثر شيوعا، فإن العمارة التقليدية تظل حيوية لما لها من أهمية ثقافية، وحرفية، وممارسات مستدامة. ستستكشف هذه الجلسة دمج مبادئ التصميم التقليدي مع احتياجات المدن الحديثة، بهدف إنشاء بيئات تحترم التقليد بينما تلبي المتطلبات المعاصرة. المعماريون، ومخططو المدن، والمصممون هم أساسيون في تكييف العمران التقليدي مع السياقات المعاصرة دون المساس بالأصالة.

كان أكثر من 2.4 مليار شخص (30٪ من سكان العالم) يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل معتدل أو شديد في عام 2023، ومن المتوقع أن يعاني ما يقرب من 600 مليون شخص من نقص التغذية  في عام 2030. كيف يمكن للتعاون الدولي تعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة؟ ماذا يمكننا أن نتعلم من تجربة الأساليب التقليدية والقديمة للأمن الغذائي؟ وما هو دور التكنولوجيا في تعزيز الأمن الغذائي؟

ستجمع هذه الجلسة خبراء و باحثي سياسات الاستدامة  لمناقشة كيفية تعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة، بالإضافة إلى استكشاف سبل دمج المعرفة التقليدية مع الابتكارات التكنولوجية لضمان تنفيذ حلول مستدامة وشاملة وقابلة للتكيف.

مع التحضر السريع في المدن، تقدم العمارة والتخطيط الحضري التقليدي، المستند إلى الموارد المحلية المتاحة واستراتيجيات التصميم البيئي، فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل. وعلى عكس النماذج الحضرية التي تعطي الأولوية للعوائد المالية قصيرة الأجل، تعزز الأساليب التقليدية مرونة البنية التحتية، وكفاءة التكاليف، والنمو الحضري المستدام. من خلال دمج العمران التقليدي في التطوير المعاصر، يمكن للمدن تقليل التكاليف، وتعزيز الصحة العامة، وجذب الاستثمارات الخاصة. ستستعرض هذه الجلسة بشكل نقدي القيمة الاقتصادية للعمارة التقليدية في عالمنا الذي يشهد تحضرًا سريعًا، مع التركيز على كفاءة التكاليف، والمرونة، والعوائد الاجتماعية.

تتوسع المدن بمعدل غير مسبوق - بحلول عام 2050، سيعيش نحو ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية. مع تسارع التحضر، هناك اهتمام متجدد بالمبادئ التقليدية لتصميم المدن التي شكلت المدن على مر القرون، حيث تقدم حلولًا للتحديات الحديثة مثل تغير المناخ، والتلوث، وفقدان التنوع البيولوجي.

تجمع هذه الجلسة الخبراء لاستكشاف كيف يمكن لتصميم المدن التقليدي - مثل الأحياء متعددة الاستخدامات، والشوارع القابلة للمشي، والعمارة على مقياس الإنسان، والمواد المحلية، والتخطيط المدفوع من قبل المجتمع - أن يساعد في خلق مدن أكثر استدامة، خاصة في البيئات الحارة والتي تعاني من شح في الموارد المائية.

غالبًا ما تعزز الأطر السياسية الحالية نماذج التنمية الحضرية الحديثة، مما يعيق دمج العمارة والتخطيط الحضري التقليدي في التخطيط العمراني. تستعرض هذه الجلسة بشكل نقدي كيف أن السياسات التي تعطي الأولوية للعوائد الاقتصادية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأمد تزيد من تعميق هذا الانقسام. إن التوسع الفعّال وإحياء العمارة التقليدية يتطلب بيئة سياسة تمكن وتعالج  هذه الحواجز التنظيمية، وتشجع التدخل الحكومي والمؤسسي، وتعزز السياسات التي تدعم نهجًا متوازنًا في التنمية الحضرية. ستستكشف هذه الجلسة الأدوار التي تلعبها الإصلاحات في السياسات، ومشاركة الجميع، والتعاون عبر القطاعات في إحياء العمارة التقليدية في سياق التحضر السريع اليوم.

مع التحضر السريع—خاصة في آسيا وأفريقيا—تواجه المدن تحديات هائلة وفرصًا مثيرة. كيف يمكننا جعل المساحات الحضرية أكثركفاءة و قابلية للعيش، وقدرة على التكيف مع تغير المناخ؟ تستعرض هذه الجلسة الاستراتيجيات المختلفة التي تشكل المدن المستدامة، مع الاعتراف بأن المخططين الحكوميين، والمطورين ، والمجتمعات المحلية غالبًا ما تكون لديهم رؤى مختلفة للمستقبل. من خلال مناقشات حول كفاءة الطاقة، والتنقل الحضري، والمساحات الخضراء، وجودة الهواء، وإدارة النفايات، ستتناول هذه الجلسة كيف تتجسد هذه الأفكار في المشاريع الواقعية. ستتناول المناقشة دور التكنولوجيا، والحلول المستندة إلى الطبيعة، ومبادئ الاقتصاد الدائري في إنشاء مدن ليست فقط قابلة للتكيف ومزدهرة، بل أيضًا شاملة وعادلة. مع التركيز الخاص على المناطق الحارة والجافة—حيث يعتبر التكيف مع المناخ أمرًا بالغ الأهمية—ستسلط هذه الجلسة الضوء على ما ينجح، وما يشكل تحديًا، وأين نذهب من هنا.

قياس الاستدامة ليس بالمهمة السهلة—خاصة بالنسبة للدول الغنية بالموارد ذات المناخ القاحل مثل دولة قطر. تميل المقاييس التقليدية للاستدامة إلى تفضيل البلدان ذات رأس المال الطبيعي الوفير، مما يعني أنها لا تعكس دائمًا واقع ألدول الأخرى مثل دولة قطر. وبالتالي، فإن هناك حاجة إلى نهج مختلف. تشكل هذه الجلسة إطلاق تقرير إرثنا الأخير، الذي يستعرض كيفية استخدام منهجيات "ثروة الأمم المتغيرة" (CWON) و"مؤشر الثروة الشاملة" (IWI) لقياس الاستدامة في المناطق القاحلة. تتجاوز هذه الأطر الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتعقب كيفية تحويل الموارد الطبيعية إلى رأس المال البشري والبنية التحتية والمدخرات—مقدمة صورة أكثر اكتمالًا للاستدامة على المدى الطويل. ولكن، كيف تعمل هذه النهج بالنسبة للاقتصادات مثل قطر؟ ما هي قيودها؟ وهل يمكن تحسينها لتلتقط بشكل أفضل الاستدامة الاجتماعية والمرونة؟ انضموا إلينا حيث يناقش الخبراء كيف يمكن للمقاييس البديلة للثروة أن تشكل سياسات الاستدامة في قطر وفي الاقتصادات الغنية بالموارد الأخرى.

تقييم نقدي لقيود التعليم المعماري الحالي وفشله في دمج المبادئ التصميمية التقليدية بشكل كافٍ. 

 تحديد دور أصحاب المصلحة في التعليم، مثل الجامعات والمؤسسات المهنية والوزارات، في الدعوة لإدراج العمارة التقليدية في المناهج الدراسية على جميع المستويات.

 مناقشة الإصلاحات المحتملة في المناهج الدراسية لتضييق الفجوة بين الحرفية التقليدية والتخطيط الحضري الحديث.

تواجه المدن في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والصحراوية مجموعة من التحديات الملحة، بما في ذلك ندرة المياه، والحرارة الشديدة، والموارد المحدودة، والنظم البيئية الهشة. تتطلب هذه الظروف الفريدة حلولًا مبتكرة وجهودًا تعاونية لضمان حياة حضرية مستدامة. ستستعرض هذه الجلسة شبكة المدن القاحلة (ACN)، وهي مجموعة من المراكز الحضرية المكرسة لمواجهة هذه التحديات من خلال تبادل المعرفة، والتقنيات المتطورة، واستراتيجيات إدارة الموارد المستدامة التي تعزز المرونة وتمكن المدن من الازدهار في ظل المتطلبات الفريدة للبيئات القاحلة.