مدونة "إرثنا"

بناء بيئة صحية مسؤوليتنا جميعًا

أصبح العالم يدرك جيدًا خطورة المشكلات البيئية؛ وباتت المجتمعات على وعي تام بأن هذه القضية هي واحدة من أكثر القضايا الملحّة في عصرنا. وقد تشكّل هذا الوعي نتيجة ما نسمعه ونقرأه يوميًا عن مخاوف متعلقة بالتغيّر المناخي والتلوث والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي. ولا شك أن الحكومات تضطلع بدور رئيسي في التصدي لهذه المشكلات، لكن هذا لا يعني إغفال دور الإسهامات الفردية التي لا تقل أهمية عن الجهود المؤسسية.  

بناء بيئة صحية مسؤوليتنا جميعًا

الاقتصاد الدائري من منظور إسلامي

تدعو الديانات السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)، إلى الاعتدال في الاستهلاك وتُبارك هذه القيمة. ويحث الله سبحانه وتعالى المسلمين في القرآن الكريم على  الاستمتاع بما أحله لهم، لكن دون إسراف، حيث قال سبحانه وتعالي في كتابه الكريم "...وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا، إنه لا يحب المسرفين" (سورة الأعراف،آية٣١). وفي الديانة المسيحية، تُعتبر الشراهة، واحدة من الخطايا السبع المميتة. يقوم الإيمان الحقيقي على وضع رضى الله سبحانه وتعالى في المقام الأول وقبل كل شيء وعلى كبح جماح النفس والابتعاد عن الإفراط، فعلينا أن نغير طريقة تفكيرنا وتركيزنا على المادة. وليس المقصود من الاعتدال هنا أن يتخلى المرء عن متع الحياة ومباهجها، وإنما هي دعوة لأن يتأمل الانسان في حكمة الله في خلقه للطبيعة ودقة نظامها ليحرص على التناغم مع هذا النظام. وتقع على عاتق البشر، باعتبارهم جزء من هذه الطبيعة، مسؤولية أخلاقية، فالإنسان هو خليفة الله في الأرض، وهو مًكلف بالسعي لتحقيق الصالح العام لجميع المخلوقات. على قيمنا ومعتقداتنا أن تقود أفعالنا و قراراتنا اليومية من خلال ما نمارسه في حياتنا من أنشطة وسلوكيات.

الاقتصاد الدائري من منظور إسلامي

البيانات الصحفية

الإعلان عن برنامج وطني للحفاظ على النظم البيئية الساحلية في قطر

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، ومركز العلوم البيئية التابع لجامعة قطر، ومركز إرثنا لمستقبل مستدام التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تعاون مشترك ضمن برنامج وطني يهدف إلى تأهيل النظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها.

الإعلان عن برنامج وطني للحفاظ على النظم البيئية الساحلية في قطر