كلما زاد عدد المدن التي ينتظرها مستقبل مجهول بسبب التغيّرات المناخية، زاد التركيز على تأهيل البنية التحتية وتعزيز تدابير الحماية الاجتماعية والاقتصادية للصمود أمام هذه التغيّرات.

وتحتل قضية المدن و قابليتها للتكيّف مع التغيرات المناخية أولويةً قصوى في البلدان الحارة والجافة مثل دولة قطر، إذ يزداد تركيز هذه البلدان على دعم قدرة أفرادها ومجتمعاتها وأنظمتها على التكيّف والبقاء والنمو في ظل ما تتعرض له من ضغوطات وصدمات. ومن جانبنا، نتصدّى لهذه التحديات من خلال العمل وفق منهجية شاملة تعتمد على تقييم البيانات وإطلاق مشروعات تجريبية على مستوى أنحاء البيئة الحضرية، ودعم الإجراءات اللازمة، وتطوير الحلول المختلفة لتعزيز القدرات والخدمات البيئية.