Co-Founder, AEON Collective and AEON Strategy
الشريك المؤسس لـ «أيون كوليكتيف» و «أيون استراتيجي»

تشغل صاحبة السمو الأميرة نورة بنت تركي آل سعود منصب الشريك المؤسس لـ «أيون كوليكتيف»، وهي منظمة غير ربحية متعددة التخصصات تأسست كوقف يهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة من أجل تحقيق تنمية شاملة وعادلة. وفي هذا الإطار، تشارك سموّها في قيادة عدد من الشركات والمبادرات التابعة لـ «أيون كوليكتيف» التي تركّز على تبنّي مقاربات شمولية ومستدامة للتنمية. وتشمل هذه الشركات: «أيون استراتيجي»، وهي الذراع الاستشارية للمجموعة، و «أيون بليسميكينغ»، التي تُعنى بتحويل المساحات إلى مراكز مجتمعية نابضة بالحياة، و«أيون لابز»، وهي منصة استثمارية تُركّز على دعم المشاريع ذات الأثر الإيجابي.
ويمتد المسار المهني لسموها لما يقارب عقدين من الزمن، برزت خلالهما كأحد الأصوات الفكرية الرائدة في قضايا الاستدامة، بما في ذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وسياسات المناخ والطاقة، وجهود الحفاظ على البيئة. ومنذ عام 2012، لعبت سموها دورًا محوريًا في الدعوة إلى تبنّي سياسات واستراتيجيات للطاقة تتوافق مع متطلبات المناخ، حيث ركزت أعمالها على الجغرافيا السياسية للطاقة، والسياسات المناخية العالمية، وأسواق الطاقة، وأمن الطاقة، وتكلفتها. كما أسهمت بفاعلية في جهود المملكة المتعلقة بتطوير الاقتصاد الدائري للكربون والبرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون. وبصفتها الشريك الإداري لـ «أيون استراتيجي»، تتولى سموها قيادة وتوجيه المشاريع الاستراتيجية والتنموية القائمة على نهج واعٍ بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
ويرتكز عمل سموها غير الربحي ضمن «أيون كوليكتيف» على مقاربة إنسانية للتنمية تستند إلى الحفاظ على البيئة وصون الثقافة وتعزيز التماسك الاجتماعي. كما شاركت في تأليف وقيادة العديد من الإصدارات التي تسعى إلى سد الفجوة بين العلم والسياسات، دعمًا لوضع سياسات تستند إلى الأدلة العلمية والمعرفة المتخصصة.
تحمل الأميرة نورة بنت تركي آل سعود درجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا – كلية الشؤون الدولية والعامة، حيث اتبعت مقاربة متعددة التخصصات في دراسة التنمية والتعاون الدولي، وتركزت دراساتها على التنمية الحضرية والاجتماعية، وأنظمة الطاقة، وعلوم الأرض، وسياسات الطاقة والمناخ، مع اهتمام خاص بالتقاطع بين العلم والسياسة والأسواق.
وشغلت سموها سابقًا منصب مساعد المدير في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض، حيث ترأست وحدة دراسات الطاقة، مركّزة على الجغرافيا السياسية للطاقة وأسواقها. وهي أيضًا عضو مؤسس في مجلس إدارة جمعية البيضاء للتنمية، وعضو في المجلس الاستشاري لمبادرة الاقتصاد الدائري للكربون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وعضو سابق في المجلس الاستشاري الصناعي لكفاءة الطاقة التابع لوكالة الطاقة الدولية.
ويعكس التزام صاحبة السمو الأميرة نورة بنت تركي آل سعود بدعم التنمية البشرية واستعادة التوازن البيئي وتعزيز التقدم الاقتصادي المستدام رؤيتها العميقة وإصرارها على إحداث أثر إيجابي طويل المدى يسهم في تحقيق الرفاه الدائم للأجيال القادمة.