أسبوع قطر للاستدامة ‌2022‌‌ يسجل رقماً قياسياً في عدد المشاركين والفعاليات‌

16 أكتوبر 2022
Qatar Sustainability Week 2022 Hosts Record Number Of Participants Taking Action To Support Qatar’s Sustainability Goals

لدوحة، قطر، 16 أكتوبر 2022: أُسدِل الستار يوم السبت 15 أكتوبر على فعاليات النسخة السابعة من أسبوع قطر للاستدامة الذي نظمه "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع عدد من الشركاء.

وشهدت النسخة السابعة أكثر من 440 فعالية نظمها 230 شريكاً من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء الدولة، لتسجل بذلك أعلى مستوى من المشاركة مقارنة بجميع النسخ السابقة. وتمثّل الهدف من الفعاليات التي أقيمت على مدار الأسبوع في تعزيز مفهوم الاستدامة ونشر الوعي بالقضايا البيئية، ومن بينها ترشيد الطاقة والحد من النفايات والتشجيع على إعادة التدوير.  

من جانبه، أعرب الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"، عن خالص تقديره لجميع من شاركوا في أسبوع قطر للاستدامة، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام حققت رقماً قياسياً على مستوى أعداد المشاركين والأنشطة والتفاعل عبر الإنترنت، حيث تمت الإشارة إليها أكثر من 2 مليون مرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 وأضاف الدكتور جونزالو أن دعم أنشطة الاستدامة في المجتمع القطري من أهم أهداف أسبوع قطر للاستدامة، مشيراً إلى أن تسليط الضوء على الفارق الكبير الذي تحدثه الجهود المحلية والممارسات اليومية البسيطة في دعم البيئة والحفاظ عليها لا يقل أهمية عن نشر الوعي بقضايا الاستدامة والتغيّر المناخي.

وحول أهمية تطبيق الدروس المكتسبة خلال أسبوع قطر للاستدامة 2022، أشار المهندس مشعل الشمري، مدير أول المبادرات الاستراتيجية والشراكات في مركز "إرثنا" إلى أن التفاعل هذا العام كان استثنائياً، داعياً جميع المشاركين للاستفادة مما تعلموه خلال هذا الاسبوع وتطبيقه، وقال: "إن كل من يتبنى ممارسات مستدامة في حياته يمثل جزءًا من الحل ويقربنا خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وصحةً واستدامة".

وخلال هذا الأسبوع، نظَّم مركز "إرثنا"، بالتعاون مع عدد من الشركاء، سلسلة من ورش العمل بعنوان "مسارات الاستدامة" تناولت موضوعات حول البيئة والاقتصاد الدائري. وشهدت هذه الجلسات تبادل للآراء ونقاشات مثمرة وخلُصت إلى نتائج سيجري الاسترشاد بها في صياغة السياسات وبلورة الأفكار التي من شأنها مساعدة قطر في الانتقال إلى اقتصاد معرفي مستدام.

ومن بين الأنشطة التي شهدتها نسخة هذا العام أيضاً حملة إعادة تدوير المخلفات التي أطلقتها مؤسسة قطر، بجانب مجموعة من الأنشطة التثقيفية التي أقيمت في مدينة الوكرة لمدة أسبوع كامل، وحملة تنظيف الشواطئ التي نظمها مشروع الدوحة للأنشطة البيئية، وورشة عمل حول الاستدامة وصنع الروبوتات المعاد تدويرها نظمها استديو 5/6، وحملة لزراعة الأشجار في مزرعة حينَة سالمة أطلقتها "فيردورا كير" ودعمتها بتطبيق عبر الإنترنت، بالإضافة إلى فعالية "يوم اللياقة والصحة" التي نظمها "كلاستاب" بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وتحدي الحمية النباتية الذي أطلقته إنبات القابضة.

 كما أطلق أكسبو 2023 قطر مبادرة لغرس الأشجار بالتعاون مع شركاء أسبوع قطر للاستدامة، ودخلت مجموعة شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد كتابة أكبر كلمة "قطر" بالزجاجات البلاستيكية المستخدمة التي سيُعاد تدويرها. 

وعلاوة على ذلك، دشّنت الشركة المتحدة للتنمية بالتعاون مع "حديقة – الشرق الأوسط" أول حديقة مجتمعية لسكان جزيرة اللؤلؤة في قطر بهدف تعزيز الوعي بأهمية التنوع الحيوي والاستدامة وإتاحة المزيد من المساحات الخضراء في قطر وتوفير نمط حياة مستدام للمقيمين. وتعليقاً على افتتاح هذه الحديقة، أشارت كميل بايكلاندت التي تعيش في اللؤلؤة وحضرت الفعالية مع عائلتها، إلى أهمية تثقيف الأطفال حول الاستدامة البيئية وكيفية المساعدة في الحفاظ على كوكب الأرض، وأوضحت أن هذه الحديقة المجتمعية وغيرها من مبادرات أسبوع قطر للاستدامة خطوة مهمة في تعريف الأطفال بأساسيات زراعة النباتات وإعادة التدوير.

وحول أهمية التعاون المجتمعي، تابع الدكتور جونزالو: "أود أن أشكر جميع الشركاء والمساهمين على دورههم في إنجاح هذه النسخة من أسبوع قطر للاستدامة. لا يمكن تحقيق الا ستدامة إلا بالتعاون بين المؤسسات المختلفة في المجتمع والعمل المشترك لصُنع حالة مجتمعية تدفع نحو التغيير لتبني مفهوم الاستدامة".

يشار إلى أن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع قطر للاستدامة شملت وزارة البيئة والتغير المناخي، ومشيرب العقارية، ومتاحف قطر، ووزارة الصحة العامة، ووزارة البلدية، وقطر ريل، وترشيد/ كهرماء، وبنك قطر الوطني، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، والشركة المتحدة للتنمية، ومجموعة شاطئ البحر لإعادة التدوير والاستدامة، وقطر للسياحة، ومايكروسوفت، وإكسبو 2023، وأوريدو.

وبالنسبة للشركاء التجاريين لهذا العام فشملت القائمة "كارفور قطر"، و"لولو هايبر ماركت" في قطر، و"ميجا مارت"، و"طلبات"، وشركة عبدالله عبدالغني وإخوانه، فيما شملت مجموعة شركاء المجتمع كلاً من مشروع الدوحة للأعمال البيئية، ومركز "بداية"، و"كلاستاب"، و"حديقة – الشرق الأوسط"، و"إنبات"، وشركة الخليج للمخازن، ومبادرة "مستقبل أخضر"، و"وهاب"، و"مهندسون أستراليا"، ومجموعة التاريخ الطبيعي في قطر، و"مصنع بيبركت"، ومدرسة سعد ابن معاذ الابتدائية للبنين، ومياه ريَّان. كما رحب "إرثنا" أيضاً بكل من "مرحبا" و"I love Qatar" كشريكين إعلاميين، بالإضافة إلى الشركاء الداعمين؛ "فيردورا"، ومنتجع شاطئ سيلين، ومنتجع شاطئ سلوى، و"سينتارا"، و" مانيفيكو دام"، و" نيوتري"، وجوري، وماندارين أورينتال، ومنتجع شيراتون الدوحة، ومركز المؤتمرات و"كويست".

لمعرفة المزيد عن أسبوع قطر للاستدامة 2022، يرجى زيارة: https://qatarsustainabilityweek.com/

نبذة عن مركز إرثنا

"إرثنا" مركز غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف نشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محلياً ودولياً.

يجمع المركز بين الخبرة الفنية والبحثية والاستشارات السياسية والمناصرة بهدف تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين، والعاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصنّاع القرار، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني لبناء مستقبل أكثر استدامةً وتجدداً.

ويدير "إرثنا" برامج في تخصصات متعددة في مجالات المناخات الحارة، والمدن المستدامة، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانات المدينة التعليمية في مؤسسة قطر كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة.

كما يركّز "إرثنا" على تطوير أدوات وحلول وسياسات لتحسين حياة الناس في بيئة طبيعية، ويقدم رسالة أمل ويتخذ خطوات مؤثرة للمحافظة على الموروث من خلال العمل يداً بيد مع المجتمع على إيجاد وتصميم حلول توظّف الموارد بالشكل الأمثل وتأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع سارة المطوطح:

sarah.al-mutoteh@teneo.com

+974 3118 1838

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحاً متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa

للاطلاع على أبرز مستجداتنا، يمكنكم زيارة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: Instagram, Facebook, Twitter and LinkedIn.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa