إرثنا ينظم حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ

19 سبتمبر 2022

الدوحة، قطر: يستضيف إرثنا – مركز لمستقبل مستدام، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالية حوار قطر الوطني حول تغيّر المناخ 2022 على مدار يوميّ 19 و20 سبتمبر بمبنى ملتقى في مركز طلاب المدينة التعليمية.

وتأتي الفعالية، التي تقام بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي ومؤسسة العطية، استكمالاً لمؤتمر قطر لتغيّر المناخ الذي انعقد العام الماضي بالشراكة مع مؤسسة العطية. وتركز الفعالية على البعد المحليّ بهدف دعم مكانة قطر في مجال التنمية المستدامة على الساحة الدولية وتعزيز جهودها المتعلقة بالتغيّر المناخي.

ويتيح حوار قطر الوطني حول تغير المناخ الفرصةَ أمام القادة من القطاعين العام والخاص لإجراء نقاشات بناءة تساعد دولة قطر في وضع استراتيجية عمل لمجابهة تحديّات التغيّر المناخي واستعراضها في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيّر المناخ التي تنعقد في مصر نوفمبر المقبل. 

من جهته، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لـمركز "إرثنا": "يعد التغيّر المناخي من أكبر التحديات التي تهدّد البشرية، ولذا تضعه دولة قطر على رأس أولوياتها الوطنية. ونأمل أن يكون لحوار قطر الوطني حول التغيّر المناخي دور فعَّال في هذا الصدد، إذ يهدف إلى إجراء نقاشات معمّقة للخروج بتوصيات عملية يمكن لدولة قطر الاسترشاد بها في وضع خطط عمل مستقبلية لمكافحة التغيّر المناخي".

ينعقد الحوار بمشاركة أكثر من 45 شخصية رفيعة المستوى من القادة وصنَّاع القرار والمتخصصين في مجال التغيّر المناخي لمناقشة مجموعة من الرؤى العالمية ودراسات الحالة والنظر في عدد من السياسات والحلول الصناعية والبحوث الأكاديمية المعنية بالتغيّر المناخي لتحديد كيفية الاستفادة منها وتطبيقها في دولة قطر.

وسيتطرق الحوار لمناقشة جملة من الموضوعات، من بينها مستجدات مخطط العمل المناخي الوطني لدولة قطر والخطط المستقبلية، وتحديات التمويل والحلول المقترحة، والحوكمة والتعاون بين الحكومات، وحلول التخفيف والتكيّف التي تعتمدها دولة قطر، فضلاً عن الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الحلول ومتابعتها.

وحول أهمية التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص في التصدي للتحديات البيئية، قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة العطية: "يؤثر التغيّر المناخي في المحددات الاجتماعية والبيئية التي تضمن سلامة المجتمع وصحة أفراده، كالهواء النقيّ والمياه النظيفة الآمنة والغذاء الكافي، وغير ذلك. ويجب أن تتضافر جهود القطاعين العام والخاص لمجابهة التحديات المناخية ووضع حلول لها تعتمد على العلوم والابتكار وتدعمها الإجراءات الواضحة. وفي هذا الصدد يسعدني استمرار جهودنا المشتركة مع مؤسسة قطر من خلال مركز "إرثنا" لما لهذه الجهود من دور كبير في دعم أهداف الاستدامة لبلادنا".

ينعقد الحوار تحت رعاية قطر شل (الراعي البلاتيني)، أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة في قطر. وإتش إس بي سي (الراعي الذهبي)، إحدى أكبر المؤسسات المتخصصة في تقديم الخدمات المالية والمصرفية على مستوى العالم، وهيئة المناطق الحرة في قطر (الراعي الذهبي)، التي تسعى لدعم أهداف قطر التنموية من خلال توفير بيئة أعمال تتمتع بالكفاءة والاستدامة. 

إرثنا

"إرثنا" مركز غير ربحي ينصب تركيزه على بحوث السياسات والمناصرة، أنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف نشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محلياً ودولياً.

يجمع المركز بين الخبرة الفنية والبحثية والاستشارات السياسية والمناصرة بهدف تشكيل مجتمع من الخبراء التقنيين والبحثيين، والعاملين في القطاع الحكومي، وصانعي السياسات، وصنّاع القرار، والشركات، والمؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني لبناء مستقبل أكثر استدامةً وتجدداً.

ويدير "إرثنا" برامج في تخصصات متعددة في مجالات المناخات الحارة، والمدن المستدامة، والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكانات المدينة التعليمية في مؤسسة قطر كقاعدة اختبار للتقنيات والممارسات المستدامة.

كما يركّز "إرثنا" على تطوير أدوات وحلول وسياسات لتحسين حياة الناس في بيئة طبيعية، ويقدم رسالة أمل ويتخذ خطوات مؤثرة للمحافظة على الموروث من خلال العمل يداً بيد مع المجتمع على إيجاد وتصميم حلول توظّف الموارد بالشكل الأمثل وتأخذ بعين الاعتبار الثقافة المحلية.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع شيرين عبيدات: sobeidat@qf.org.qa

مؤسسة قطر – إطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.

تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم.

كما أنشأت مؤسسة قطر صرحاً متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل.

للاطلاع على مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa 

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: pressoffice@qf.org.qa