ندعم تطوير الوسائل الرامية إلى تشكيل نقاط مرجعية للمدن الذكية والبيئات الحضرية. وتماشياً مع ذلك، اتبعنا فلسفة معروفة باسم بيئة الاختبار "Test Bed"، حيث نتعامل من خلالها مع الأماكن التي نعمل فيها باعتبارها فرصاً للتجريب والتعلّم. وقد تمكنا بفضل هذا الأسلوب من التعود على التفكير التوليدي في كل ما يخص تصميم الأماكن والتخطيط للبيئات الحضرية.

وقد ساعدتنا هذه الطريقة - بجانب مؤسسة قطر - في تعزيز الامتثال لقواعد ومعايير تنظيمية متطورة تحكُم عمل المباني، ومنها على سبيل المثال القيادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي (ليد)، والمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس). كما أضفنا لعمليات التخطيط بعداً كان غائباً عنها وهو التطوير الذي يراعي حاجة المجتمع والأفراد.

وبفضل هذا التفكير، حولنا المدينة التعليمية إلى مختبر لمدينة صحرواية نابضة بالحياة، مع التركيز على البحوث والتعليم، وهو ما مكننا من التواصل مع أفراد المجتمع واستقبال ضيوفنا  بطريقة مختلفة، حيث يعيشون معنا تجربة تفاعلية تدعوهم للتفكير بنظرة مغايرة للشكل الذي يجب أن يكون عليه مستقبل "العمل الطبيعي".