سهولة والوصول والشمول من المؤشرات المهمة التي تدل على نجاح الأماكن في تأدية وظيفتها واستدامتها وترحيبها بجميع فئات المجتمع، وهما أيضاً من أبرز أولويات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
نعي دورنا - بجانب مؤسسة قطر - في تعزيز مفهومي سهولة الوصول والشمول لجميع الفئات على اختلاف قدراتهم.
لقد دأبت مؤسسة قطر لعقود على إنشاء مدارس متخصّصة لذوي الاحتياجات الخاصة (رابط أكاديميتي ريناد والعوسج) وتصميم برامج للاندماج في أكاديمياتها. كما أنشأت المؤسسة معهد الترجمة التحريرية والفورية بجامعة حمد بن خليفة (رابط الموقع) وأطلقت برنامج "لكل القدرات" لتعزيز صحة ورفاه ذوي الإعاقة في المجتمع.
وتحرص مؤسسة قطر على متابعة البنية التحتية للمدينة التعليمية وموقعها الإلكتروني وتحسنهما باستمرار لتضمن سهولة استخدامهما أمام جميع الفئات؛ إثراء لحياة مجتمعنا بمختلف أطيافه.
وقد كان لمركز إرثنا" دور مهم في مونديال قطر عبر تقديم بعض الخدمات التي أسهمت في تنظيم أفضل نسخة مونديالية على مستوى سهولة الوصول في تاريخ بطولات كأس العالم، ومنها استضافة أنشطة شمولية في محيط استاد المدينة التعليمية، والتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لإنشاء أول غرفة حسية دائمة على الإطلاق تشهدها استادات كأس العالم.